اهم المقالاتمقالات واراء

نقطة جوهرية لاخلاف بشأنها

احجز مساحتك الاعلانية

تأسيس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، لم يکن مجرد حدث أو تطور عادي مر بإيران والمنطقة والعالم، وإنما کان تطورا غير عاديا ترك ويترك والازال يترك آثارا وتداعيات مختلفة على جميع الاصعدة، لکن المحصلة والنتيجة النهائية التي يمکن إستخلاص النتائج والعبر منها، تشير الى هذا النظام قد جاء ليبقى ويستمر على حساب قمع الشعب الايراني وعلى أساس تدخلاته في دول المنطقة وتصدير الارهاب إليها، وإن الاحداث و التطورات الجارية قد أکدت على هذه الحقيقة وأظهرت بإن هذا النظام إستمد ويستمد أسباب بقائه وإستمراره من بقاء وإستمرار هيمنته ونفوذه على دول المنطقة، وقبل ذلك إستمرار ممارساته القمعية التعسفية بحق الشعب الايراني.

مراجعة سجل هذا النظام، على صعيد إيران والمنطقة و العالم، يظهر بأن هذا النظام کان دائما مصدر للمشاکل والأزمات بمختلف الاتجاهات، وإن جميع الاطراف المعنية بالقضية الايرانية صاروا متيقنين من الدور السلبي والمشبوه وغير المسٶول لهذا النظام.

منذ 45 عاما، والشعب الايراني يشهد أوضاعا وظروفا بالغة السلبية من السياسة والنهج المشبوه الذي يعتمد عليه هذا النظام، فيما نجد وبنفس الاتجاه مايلاقيه الشعب الايراني، من ممارسات وإجراءات قمعية بحقه وسعي هذا النظام من أجل مصادرة حقوقه المختلفة ولاسيما حرياته، غير إنه وفي نفس الوقت فإن هناك أيضا ماتلاقيه شعوب وبلدان المنطقة من تنفيذ مخططات مشبوهة من جانب هذا النظام بحقها والسعي من أجل إخضاعها والسيطرة عليها بمختلف الطرق والسبل، وفي نفس الوقت فإن الامر الاکثر لفتا للأنظار هو دأب هذا النظام على إثارة الحروب والازمات والتي لن تکون حرب غزة آخرها قطعا،

وکل هذا، له علاقة أکثر من مشبوهة بقضايا الشد والجذب في الامور المتعلقة بالملف النووي الايراني وقضايا أخرى ذات صلة بالدور والنهج المشبوه لهذا النظام.

الحقيقة الثابتة التي لامناص منها أبدا، هي إن النظام الايراني ومنذ تأسيسه، کان ولايزال سبب وأساس بلاء جميع شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الايراني، وإن تزايد نداءات ومطالب إسقاط وتغيير هذا النظام ولاسيما من جانب المقاومة الايرانية خلال مختلف المناسبات التي تعقدها، لاتصدر من وانما على أساس حقيقة الدور المشبوه والعدواني لهذا النظام والذي يتقاطع ويتعارض مع المصالح العليا للشعب الايراني وشعوب المنطقة،

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button